vendredi 18 mai 2012

نص لمعز ظافر - للمرأة

للمرأة التي لا ترى في الرجل خصما يجب محاربته بل رفيق درب يجب مساندته و تمارس معه النضال طول العمر... لها وحدها أنحني إحتراما و تبجيلا...
للمرأة التي أكتب لها.. و لا تقرأ لي...
ـ للمرأة التي لا تنتظر الثامن من مارس ولا التاسع منه...
ـ للمرأة التي لا تنتظر عيد الحب كي ترتدي اللون الأحمر ولا عيد المرأة كي تناضل...

1 commentaire:

  1. ـ للمرأة التي لا يسمح لها شظف العيش للإحتفال بيومها العالمي...
    ـ للمرأة التي لا ترى في الرجل خصما يجب محاربته بل رفيق درب يجب مساندته وتمارس معه النضال طول العمر...
    ـ للمرأة التي لا تعرف من الأعياد غير عيد الأضحى و عيد الفطر و المولد النبوي...
    ـ للمرأة التي لا تنتظر هدية من أحد... لا تنتظر سوى أن يعود إليها أبا أو زوجا أو أخا هاجر الديار...
    ـ للمرأة التي قد يأتيها المخاض بين الغنم ، في حقل القمح أو في حضيرة البقر...
    ـ للمرأة التي لا تسأل عنها الأحزاب إلا يوم الإقتراع...
    ـ للمرأة التي تكسب قوتها و قوت أبنائها بعرق الجبين...
    ـ للمرأة التي تشتغل في المعامل بأجر هزيل...
    ـ للمرأة التي يغتني على حسابها مالك الضيعات...
    ـ للمرأة التي تعيش في تونس...
    ـ للمرأة التي تقطن المداشر البعيدة عن العاصمة...
    ـ للمرأة التي تنتعل "القلوش"...
    ـ للمرأة التي يسيل أنفها من شدة البرد...
    ـ للمرأة التي تحمل على ظهرها الحطب و أكل الدواب...
    ـ للمرأة التي لم تنصفها البرامج الحكومية...
    ـ للمرأة التي تلد و تسهر الليالي و تربي و تكبر دون إنتظار لمقابل...
    ـ للمرأة التي بقدر ما تفرحها الغيمة الممطرة بقدر ما يحزنها أن يتهدم بيتها الطيني على أطفالها الصغار...
    ـ للمرأة التي تصنع جواربا لأطفالها من أكمام الملابس القديمة...
    ـ للمرأة التي لم تجد وسيلة نقل توصلها إلى المستشفى فوضعت في العراء...
    ـ للمرأة التي لم تجد سريرا شاغرا في مستشفى عمومي...
    ـ للمرأة التي يموت الرضيع في حضنها من لسعة برد...
    ـ للمرأة التي تقطع المسافات الطويلة بحثا عن قطرة ماء...
    ـ للمرأة التي فقدت ابنها في عرض البحر...
    ـ للمرأة التي لم تجد الدولة ما تهديها غير إعتقال إبنها...



    للمرأة التي أكتب لها... و لا تقرأ لي...

    RépondreSupprimer