يسعى
سياسيون وناشطون سويديون الى الغاء القانون الذي يقضي بترحيل النساء
الاجنبيات الى بلادهن، في حال طلاقهن من ازواجهن قبل انتهاء مدة العامين
وهي المدة اللازمة، للحصول على الاقامة الدائمية في السويد.
ويأتي القرار على خلفية زيادة حالات العنف المستخدم من الرجال ضد النساء القادمات من بلدان الشرق والشرق الاوسط.
Eva Erikssonوسلمت ايفا ايركسون محافظ مدينة (Värmland – فيرملاند)، نتائج التحقيق الذي قامت به حول القضية الى وزيرة المساواة في الحكومة السويدية نيامكو سابوني، بعد تكليفها من قبل الحكومة، بالتحقيق بمدى العنف والتهديدات الذي تتعرض اليه النسوة في مثل هذه الحالات، اثر اتصال ما لا يقل عن 600 امرأة وطفل، بملاجىء للنساء خلال العام الماضي 2011.
وبشأن ذلك، تقول الناشطة والقانونية شيماء الحكيم ان مشروع القرار "مهم جدا" للكثير من النساء اللواتي يتخوفن من اعادتهن الى بلادهن، بعد فشل زواجهن، خاصة ان غالبية المتعرضات لمثل هذه الحالات، هن القادمات من بلدان الشرق الاوسط.
وتضيف الحكيم في حديث لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان المشروع في حال اقراره سيمنع النهاية المأساوية لحالات كثيرة من النساء اللواتي، ينتمين الى عائلات، تمارس الاعراف القبلية على افرادها.
ووفقا للقانون السويدي، فان الشخص، سواء أكان امرأة ام رجل، المتزوج من اخر يحمل الجنسية السويدية، لا يمكنه الحصول على حق الاقامة الدائمية، الا بعد مرور ما لا يقل عن العامين من وجوده في البلد، الا ان تزايد حالات، استقدام النساء وتعريضهم للعنف وسوء المعاملة، دفع بالمختصين السويديين الى تقديم مقترح، بألغاء قانون العامين، ومنح المرأة في هذه الحالة حق البقاء في السويد، حتى وان لم تكمل المدة القانونية اللازمة لذلك.
اخمص شابة ايرانية في الـ 26 من عمرها، وصلت الى السويد قبل عام ونصف العام بعد زواجها. لكنها الان تواجه مشاكل حقيقية مع زوجها، تمنعها من مواصلة حياتها معه، واخرى قانونية، تجبرها العودة الى بلدها، ان قررت الانفصال عنه قبل مدة العامين من وجودها في السويد.
تقول اخمص ان زوجها وبعد مدة قصيرة جدا من زواجها، اعتاد على ضربها واساءة معاملتها بشكل قاسي، ما استوجب نقلها في المرة الاخيرة الى المستشفى، لتلقي العلاج، وهي تعيش الان في احدى دور الحماية المخصصة للنساء المعنفات.
وتتساءل اخمص "كيف لي ان اكمل معه العامين المقررين، اذ كان يضربني في كل مرة ويهددني بان ما ينتظرني في ايران هو الرجم بالحجارة؟".
وتوضح شيماء الحكيم انه وبحكم عملها، فأن نساء كثيرات يضطرن الى قبول العنف وسوء المعاملة من قبل ازواجهن، بعد فترة قصيرة جدا من زواجهن، لحين اكمال مدة العامين، التي تعطهين الحق في الحصول على الاقامة الدائمية والبقاء في البلد، بدلا من مواجهة مصير قاس في حال تم ارجاعهن.
وتوضح الحكيم انه لايقوم السويديون المنحدرون من جذور شرق اوسطية بفعل ذلك فقط، بل السويديون من اهل البلد ايضا، خاصة ان اعداد كثيرة منهم، يستقدمون النساء من تايلاند، مستغلين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المحدودة.
ويأتي القرار على خلفية زيادة حالات العنف المستخدم من الرجال ضد النساء القادمات من بلدان الشرق والشرق الاوسط.
Eva Erikssonوسلمت ايفا ايركسون محافظ مدينة (Värmland – فيرملاند)، نتائج التحقيق الذي قامت به حول القضية الى وزيرة المساواة في الحكومة السويدية نيامكو سابوني، بعد تكليفها من قبل الحكومة، بالتحقيق بمدى العنف والتهديدات الذي تتعرض اليه النسوة في مثل هذه الحالات، اثر اتصال ما لا يقل عن 600 امرأة وطفل، بملاجىء للنساء خلال العام الماضي 2011.
وبشأن ذلك، تقول الناشطة والقانونية شيماء الحكيم ان مشروع القرار "مهم جدا" للكثير من النساء اللواتي يتخوفن من اعادتهن الى بلادهن، بعد فشل زواجهن، خاصة ان غالبية المتعرضات لمثل هذه الحالات، هن القادمات من بلدان الشرق الاوسط.
وتضيف الحكيم في حديث لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان المشروع في حال اقراره سيمنع النهاية المأساوية لحالات كثيرة من النساء اللواتي، ينتمين الى عائلات، تمارس الاعراف القبلية على افرادها.
ووفقا للقانون السويدي، فان الشخص، سواء أكان امرأة ام رجل، المتزوج من اخر يحمل الجنسية السويدية، لا يمكنه الحصول على حق الاقامة الدائمية، الا بعد مرور ما لا يقل عن العامين من وجوده في البلد، الا ان تزايد حالات، استقدام النساء وتعريضهم للعنف وسوء المعاملة، دفع بالمختصين السويديين الى تقديم مقترح، بألغاء قانون العامين، ومنح المرأة في هذه الحالة حق البقاء في السويد، حتى وان لم تكمل المدة القانونية اللازمة لذلك.
اخمص شابة ايرانية في الـ 26 من عمرها، وصلت الى السويد قبل عام ونصف العام بعد زواجها. لكنها الان تواجه مشاكل حقيقية مع زوجها، تمنعها من مواصلة حياتها معه، واخرى قانونية، تجبرها العودة الى بلدها، ان قررت الانفصال عنه قبل مدة العامين من وجودها في السويد.
تقول اخمص ان زوجها وبعد مدة قصيرة جدا من زواجها، اعتاد على ضربها واساءة معاملتها بشكل قاسي، ما استوجب نقلها في المرة الاخيرة الى المستشفى، لتلقي العلاج، وهي تعيش الان في احدى دور الحماية المخصصة للنساء المعنفات.
وتتساءل اخمص "كيف لي ان اكمل معه العامين المقررين، اذ كان يضربني في كل مرة ويهددني بان ما ينتظرني في ايران هو الرجم بالحجارة؟".
وتوضح شيماء الحكيم انه وبحكم عملها، فأن نساء كثيرات يضطرن الى قبول العنف وسوء المعاملة من قبل ازواجهن، بعد فترة قصيرة جدا من زواجهن، لحين اكمال مدة العامين، التي تعطهين الحق في الحصول على الاقامة الدائمية والبقاء في البلد، بدلا من مواجهة مصير قاس في حال تم ارجاعهن.
وتوضح الحكيم انه لايقوم السويديون المنحدرون من جذور شرق اوسطية بفعل ذلك فقط، بل السويديون من اهل البلد ايضا، خاصة ان اعداد كثيرة منهم، يستقدمون النساء من تايلاند، مستغلين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المحدودة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire